رأي

شــــــــوكــة حـــــــــوت جــبـل القيــم والأخـــلاق


ياسرمحمدمحمود البشر

الاستاذ ياسر محمد محمود البشر السلام عليكم ورحمة الله أستأذنكم اليوم للكتابة بعمودكم الراتب والمقروء (شوكة حوت) بدءً أترحم على روح الرجل التقى الورع حافظ كتاب الله الشيخ الشهيد الزبير احمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية ذلكم الرجل الذى رحل في صمت وودع هذه الفانية في هذا الشهر الفضيل وهذا اليوم العظيم ولم يأخذ معه من حطام الدنيا إلا تقوى الله وجليل الأعمال وحب الخير للبشرية جمعاء

رحل الزبير الرجل المعتدل فكرا وعقلا النظيف يدا وقلبا .. ما أود قوله هنا اخى ياسر انتم كصحفيين يقع على عاتقكم عبء ومسؤولية كبيرة انتم أهل السلطة الرابعه .. عليكم ان تُبصِروا الشعب السوداني ان العداله في بلده ماتت وشبعت موتاً والشاهد علي ذلك ما نراه أمامنا من موت بدم بارد لهؤلاء المعتقلين وحرمانهم حتى من ابسط حقوقهم كالعلاج وما الشريف بدر عن الأذهان ببعيد وبعده عبدالله البشير واليوم شيخ الزبير .. ولعلمنا التام أن الزبير ليست اخر القائمة لأن هذا الطريق شائك ووعر .. طريق الدعوة والعمل مع الله طريق إبتلاءات كما قال الشهيد سيد قطب

عليكم أخى ياسر أن تقولوا للناس أن دولة الحرية والسلام والعدالة تقتل مواطنيها نهارا جهارا بحبسهم دون جرم إرتكبوه لسنتين دون تقديمهم لمحاكمات او إطلاق سراحهم رغم عامل السن لبعض المعتقلين … ذهب شيخ الزبير الي ربه راضيا ويحمل مظلمته الى الجبار المنتقم وعند الله تجتمع الخصوم

أعجبتنى تغريدة للصحفى حسين ملاسى عن شيخ الزبير جاء فيها (لو أخضعوا الشيخ الزبير أحمد الحسن لألف محاكمة ولو استمرت المحاكمة الواحدة ألف سنة لما تمكنوا من إدانته!) يا سبحان الله .. ومن منا نشهد عليه نحن إنه رجل زاهد ومتقشف متواضع وكريم .. صوام نهارٍ وقوام ليلٍ كان رجلا من عامة الناس لا يطعم أهل بيته إلا من راتبه الخاص فقط اللهم بفضل هذا الشهر الكريم وايام المغفرة أرحم واغفر لعبدك شيخ الزبير الذى مات مظلوما في سجون قحت ومن شايعها واسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .. والحقنا به غير مبدلين ولا عن سكتهِ زائقين

.. اخوك: عبدالله ادريس ابو اريج ..
النيل الأبيض ربك

نــــــــــص شــــــــوكــة

الأستاذ أبو أريج الزبير أحمد الحسن بين يدى رحمن رحيم عزيز منتقم جبار إنشاء رحمه وإنشاء عذبه لكن الشئ المؤسف حقاً إرتفاع وتيرة خطاب الكراهية بين مكونات الشعب كراهية وإنتقام حتى الموت وبعد الموت وما دار فى كثير من القروبات يدل على أن السودان كدولة وكشعب ليست بخير.

ربــــــــع شــــــــوكــة

هناك منظومة قيم وأخلاق قد ذهبت ولن تعود أبداً أبدا.

yassir.mahmoud71@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى