سياسية

أبوالمجد يدعو لاستنفار الأجهزة الأمنية من أجل وحدة واستقرار البلاد


الخرطوم :الوطن
اشار الخبير في فض النزاعات والمحلل السياسي د. عثمان أبوالمجد إلى أن إغتيال الرئيس التشادي إدريس ديبي جاء في وقت القاره الافريقيه تمر بمنعطف خطير يتمثل في النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية ومرورا بجائحة الكورونا مما أثر سلباً على الإستقرار في القاره الافريقية وتحديداً في منطقه الصحراء الغربية، وأضاف أبوالمجد أن إغتيال الرئيس ديبي بلا شك سيؤثر تاثيرا مباشراً على دول الجوار من الناحية الجيوسياسية والجيوبيوليتيك مما ينتج عنها تأثيرات مباشرة على المواطنين في دول الجوار.
وأوضح أبو المجد أن الدول المجاورة لتشاد تمر بعدم إستقرار سياسي وامني و إنتشار الارهاب و تهريب البشر وغسيل الأموال وتهريب الأسلحة مما يفاقم الوضع بعد اغتيال الرئيس التشادي وهذا ينعكس سلباً بصورة مباشرة على السودان مما يؤدي إلى لجوء مواطني دولة تشاد الى السودان ليزداد الوضع سواءً بوجود لاجئين تشاديين من قبل وأيضاً نازحين سودانيين في الحدود التشادية السودانية.
ويرى أبوالمجد أن عدم الإستقرار في ولايه غرب دارفور والحروبات الأهلية القبليه التي نشبت في الأيام الماضية سوف تستعر اذا ما نشطت المعارضة التشادية في إسقاط نظام الحكم الإنتقالي بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس الحكومة الانتقالية في تشاد.
وقال أبوالمجد ان هذا يلقى بعبء كبير على الحكومة السودانية في مواجهة هذا (المد) وعدم الإستقرار الأمني الذي يشمل جميع ولايات دارفور، و يجعل المؤسسات الأمنية والعسكرية في مواجهة هذه التحديات والمهددات الأمنية التي تتربص بأمن واستقرار البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى