آخر الأخبار

ملتقى وزراء وأمناء ومدراء الشباب والرياضة ينطلق سط حضور نوعي

إنطلقت صباح امس الاحد بمباني الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية فعاليات الملتقى التنسيقي للوزراء والأمناء والمدراء العامين للشباب والرياضة بالولايات والتي تنظمه وزارة الشباب والرياضة الإتحادية في الفترة من (21 -23) مارس بتشريف وزير التنمية الإجتماعية أ. أحمد أدم ممثلاً لمجلس الوزراء إلى جانب وزير الشباب والرياضة الإتحادي د. يوسف أدم الضي ووكيل الوزارة المهندس أيمن سيد سليم ومدراء الإدارات والمجلس الإستشاري للوزير الإتحادي بالإضافة إلى الوزراء والأمناء والمدراء العامين للشباب والرياضة بالولايات واللجنة الأولمبية والإتحادات الرياضية..

وشهدت الجلسات الإفتتاحية كلمة للوزارة الإتحادية إلى جانب كلمة لممثل وزراء الولايات وكلمة لممثل مجلس الوزراء قبل أن تختتم بكلمة الوزير الإتحادي، وتم في الجلسة الإجرائية الأولى لليوم الأول تقديم عرض حول اولويات الحكومة الإنتقالية حوى شرحاً مفصلاً للأولويات والكيفية التي تم عبرها التوصل لها وطريقة التخطيط للمرحلة المقبل قبل أن يختتم اليوم الأول للملتقى بنقاش حول أولويات الحكومة الإنتقالية

ومجموعات عمل.

ويتواصل الملتقى ، حيث يشهد اليوم الثاني تقديم أوراق عمل الأولى بعنوان المنظومة الرياضية بين العالمية والوطنية ويقدمها عضو المجلس الإستشاري لوزير الشباب والرياضة بروفيسور محمود السر والأخرى حول السياسة الوطنية للشباب ويقدمها مستشار السياسات بالوزارة الإتحادية أ. محمد محمود قبل ان يختتم اليوم بجلسات عمل.

ممثل الولايات

الجلسة الإفتتاحية للملتقى إنطلقت بكلمة ممثل الولايات محمد احمد الجاك الذي قدم شكره للوزارة الإتحادية على الدعوة ممتدحاً فكرة الملتقى التنسيقي الذي ينظم للمرة الأولى في عهد الفترة الإنتقالية ومشيراً لأنه يمثل فرصة للتفاكر حول الرؤى والبرامج وخطط الحكومة الإنتقالية وسانحة للخروج برؤية موحدة لعمل الشباب والرياضة بكل أنحاء السودان قبل أن يطرح الهموم والمعوقات التي تواجه عمل وزارات ومجالس وإدارات الشباب والرياضة بالولايات المتمثلة في ضعف البنى التحتية من مراكز شباب ومكاتب وملاعب وغيرها إلى جانب نقص معينات العمل مع ضعف التدريب والتأهل الداخلي والخارجي لكوادر الشباب والرياضة وعدم الإهتمام بمراكز الشباب التي يمكن أن تكون حاضنة لبناء قدرات الشباب في شتى المجالات .. واشار ممثل الوزراء لأهمية تقوية عمل الشباب والرياضة بالولايات باعتباره تقوية لعمل الوزارة الإتحادية مع ضرورة إهتمام الحكومة بقطاعي الشباب والرياضة إلى جانب عمل مسح شبابي لتوفير قاعدة بيانات تساعد في رسم الخطط والإستراتيجيات وتوحيد مسمى هياكل الشباب والرياضة التي تختلف من ولاية إلى أخرى بين وزارة ومجلس أعلى وإدارات.

كلمة الوزارة
مديرة الإدارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة الإتحادية أ. هزار عبدالرسول رحبت نيابة عن الوزارة بالحضور شاكرة لهم تكبد المشاق للمشاركة في الملتقى التنسيقي موضحة أن الوزارة قدمت الدعوة للوزراء والأمناء والمدراء العامين بالولايات من أجل سماع أراءهم ورؤاهم والتفاكر معهم حول أولويات الحكومة الإنتقالية والإتفاق على خطط مشتركة للمرحلة المقبلة وتوحيد الإستراتيجيات فيما يلي عمل الشباب والرياضة.

ممثل مجلس الوزراء
وزير التنمية الإجتماعية أ. أحمد أدم تحدث في الجلسة الإفتتاحية بالإنابة عن مجلس الوزراء مقدماً اعتذار رئيس الوزراء الشديد عن الحضور بسبب إرتباط طارئ ومشيراً لأن هذه الأكاديمية شهدت قبل فترة وجيزة جلسات مكثفة لوزراء الحكومة الإنتقالية لتحديد أولويات الفترة المقبلة منوهاً لأن وزارة الشباب والرياضة كانت سباقة لإنزال تلك الأولويات لأرض الواقع بالعمل على رسم خارطة طريق موحدة للشباب السوداني والرياضة من خلال الملتقى التنسيقي وتوحيد الإستراتيجيات متمنياً أن ينجح الملتقى في الخروج برؤية واضحة المعالم لإستنهاض همم الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو بناء السودان مؤكداً أن مجلس الوزراء سيكون عوناً وسنداً لوزارة الشباب والرياضة في كل برامجها وأنهم في وزارة التنمية الإجتماعية يولون إهتماماً خاصاً بقطاع الشباب من الجنسين في كل برامجهم باعتبارهم أساس التنمية في كل المجالات.

الوزير الإتحادي

وزير الشباب والرياضة الإتحادي د. يوسف آدم الضي في الكلمة الختامية للجلسة الإفتتاحية قدم شكره للسادة الوزراء والأمناء والمدراء العامين للشباب والرياضة لتكبد المشاق والحضور من ولايات السودانية كافة تلبية لدعوة وزارة الشباب والرياضة الإتحادية للمشاركة في الملتقى وقال: نتطلع من خلال الملتقى التنسيقي للتفاكر والنقاش وبحث كل ما يتعلق بعملنا في قطاعي الشباب والرياضة لنخرج من هذا الملتقى برؤية موحدة وخطة مشتركة نتشارك ونتعاون في تنفيذها وأضاف: لا يخفى عليكم أهمية قطاعات الشباب والرياضة التي تعد من أكبر القطاعات وأكثرها أهمية وهو الوضع الذي يفرض أن تكون صاحبةالتأثير الأكبر وأن تلعب أدواراً قيادية في نهضة السودان في المجالات كافة، ويكفي ما صنعه شباب السودان وما أسهم به الرياضيين في ثورة ديسمبر لندرك حجم الكنز الذي تمتلكه بلادنا والذي يمكن أن يغير من حاضر ومستقبل السودان متى ما وجد البيئة الملائمة وهو التكليف الذي يقع على عاتقنا أن نعمل معاً على إنجازه.

معاناة العهد البائد
د. يوسف آدم الضي واصل في كلمته بالقول: كما لا يخفي عليكم أن قطاع الشباب والرياضة عانى ما عانى في العهد البائد شأنه شأن كثير من القطاعات من استخدامه للتمكين السياسي، ومن عمل الوزارات الولائية في جزر معزولة عن الوزارة الإتحادية، وغياب الخطط المشتركة والتنسيق وعدم وضوح الرؤية إن لم يكن إنعدامها مع عدم وجود إستراتيجية معينة تقود العمل لتصل إلى نتائج تحقق أهداف وتطلعات الشعب السوداني.

رحلة الإصلاح
وزير الشباب والرياضة أضاف خلال كلمة: إننا نلتقي اليوم والأيام التالية لنقف معاً على سلبيات الماضي، ونستخلص منها العبر والدروس، ونبدأ رحلة طويلة وممتدة من الأصلاح تبدأ بتحديد الرؤية والإستراتيجية والإتفاق على خطة عمل مشتركة تستند إلى الأولوليات الخمس للحكومة الإنتقالية والتي نستمد منها خطتنا في وزارة الشباب والرياضة الإتحادية على أن نتشارك مع الوزارات الولائية والمنظمات والمؤسسات الشبابية والرياضية مسئولية تنفيذها في كل ولايات السودان مع مراعاة خصوصية كل ولاية وأردف: إن غياب التنسيق بين المركز والولايات، ترك فراغاً عريضاً بين الوزارة الإتحادية والوزارات والمجالس الولائية وهو فراغ نلتقي اليوم لنملأه بتشارك التخطيط بعد تحديد العقبات والتحديات التي تواجهنا كل في نطاق مسئولياته والإتفاق على الحلول والخروج من هذا الملتقى عبر رؤية مشتركة نتابع مراحل تنفيذها عبر ملتقيات دورية ليكون لقاءنا اليوم بداية لتشبيك يستمر إلى الأبد للعمل بشكل علمي وعملي لخدمة قضايا الشباب والرياضيين وشعارنا أن (تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسراً .. وإن افترقن تكسرت أحاد).

قدر التحدي
الوزير الإتحادي ختم كلمته بالقول: إن كانت مهام وإختصاصات وزارة الشباب والرياضة الإتحادية هي وضع السياسات والتخطيط، فإن الوزارات الولائية هي المؤسسات التنفيذية التي يقع على عاتقها عبء كبير لإنزال تلك الخطط لأرض الواقع وكلنا ندرك أنكم ورثتم أوضاعاً صعبة للحد البعيد وبيئة منهارة وأنكم تواجهون تحديات لا حصر لها لكننا مع ذلك نثق في الله وفيكم وفي ثورة ديسمبر المجيدة أن نجتاز كل تلك التحديات وأن نستلهم روح (الشفاتة والكنداكات) لنكون على قدر التحدي ونغير هذا الواقع لنصنع واقعاً أفضل ونرسم ملامح مستقبل أجمل لبلادنا يليق بتضحيات شعبه..

زر الذهاب إلى الأعلى