سياسية

البعث التطبيع مع اسرائيل ليس من صلاحيات الحكومة الانتقالية


الخرطوم: الوطن
قال الاستاذ عثمان ادريس ابوراس نائب امين سر حزب البعث العربي الاشتراكي ان اي حزب سياسي يجب أن يقدم الكفاءات للمشاركة في الحكومة مشيرا إلى أن تشكيل الحاضنة السياسية الجديدة للحكومة الانتقالية بعد اتفاق جوبا يعتبر امر طبيعي للمشاركة في صناعة مستقبل البلاد واستتباب السلام واصفا التباينات بين المكونات المختلفة بالأمر الطبيعي داعيا إلى استيعاب التجربة السابقة بكل سلبياتها للاستفادة من الأخطاء في المستقبل لرسم طريق لتوطين الديمقراطية بالبلاد. وأكد ابوراس في برنامج حديث الناس بقناة النيل الأزرق، أهمية استقلال القرار السياسي بعيدا عن أي املاءت خارجية مطالبا المكونات الثلاثة بالالتزام بحدودها في الاتفاق وان لا تبرم اتفاقات خارجية ليست من صلاحيات الفترة الانتقالية مشددا على عدم تجريب السياسة الاقتصادية السابقة التى أرهقت الشعب السوداني بالإضافة إلى تحقيق الأمن مناديا السلطة التنفيذية للحكومة الانتقالية بأهمية خلق علاقة شفافة بين مؤسسات الدولة والشارع مرحبا بالقادمين للحكومة الانتقالية من أطراف السلام داعيا الذين خرجوا من الحكومة بتصحيح مواقفهم والعمل مع رفاقهم لخدمة البلاد.وكشف عن تقديم ثلاث مرشحات لوزارة التعليم العالي والبحث العالمي الدكتورة جواهر واخريات حصل عليهن تحفظ أمني الا ان رئيس الوزراء أصر علي انتصار صغيرون من خارج (البوكس)ِ وأشار إلى تجاهل رئيس الوزراء وطاقم الحكومة السابقة مواجهات قوي الحرية والتغيير فيما يخص الملف الاقتصادي بالإضافة للتكذيب في الأرقام الخاصة بالمصروفات من خلال إضافة مصروفات ليس لها علاقة بالأرقام الحقيقية بتضخيم بند المصروفات في الموازنة للمؤسسات خارج الموازنة مطالبا بالشفافية بين مؤسسات الدولة مع قوي الحرية والتغيير والشارع العام للخروج من الضائقة الاقتصادية. وأكد ان السودان يحتاج إلى برنامج تفصيلي للوضع الاقتصادي مشيرا الي ان برنامج اللجنة الاقتصادية لقوي الحرية والتغيير هو الكفيل بالخروج من هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة. وقطع ابوراس بعدم تجميد حزب البعث العربي الاشتراكي عضويته في قوي الحرية والتغيير مؤكدا مشاركة الحزب فى مؤسسات قوي الحرية والتغيير مجددا على تأكيد حزبه لبرنامج اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير وتذكير الشعب بحقوقه وتقديم نقد إيجابي للحكومة بالإضافة إلى إنزال السلام إلى أرض الواقع لانهاء الحرب واستعادة الارادة السياسية للشعب السوداني قائلا “وزارة واحدة يمكنها ان تحل جميع مشاكل السودان”. واعتبر ابوراس التطبيع مع إسرائيل خطئية وهو خلق علاقة غير مكافئه بين مستغل ومغتصب متجاوزا لصلاحياتك مؤكدا عدم القبول والاعتراف بهذا الوضع ونعمل على مناهضته من داخل مؤسسات الفترة الانتقالية الى اصغر تلميذ فى الشارع موكدا عدم استفادة الشعب السوداني من هذه العلاقة مع اسرائيل مشيرا الى عدم وجود صلاحيات لمجلس الوزراء والمجلس السيادي وقوي الحرية والتغيير ليست معنية بهذا الملف على وجه التحديد انما المؤسسة المنتخبة تقوم باستفتاء الشعب السوداني على هذه العلاقة .وكشف عن انفصال جنوب السودان الذي شاركت فيه دولة الكيان الصهيوني لاعادة بناءدولة الكيان الصهيوني من الفرات الى النيل ولاعادة خرائط المنطقة منوها الى ان هذا المخطط يضم امبراطوريات عالمية متنافرة الا انها متناقمة (الامبريالية العالمية ،الصهيونية ،الامبراطورية الفارسية والتركية )لاعادة خرائطهم لمصلحتهم الخاصة وليس لمصلحة شعب السودان لافتا الانتباه الى دعوة الاتحاد الافريقى فى المؤتمر الاخير مناديا بعدم اقامة علاقة مع الكيان الصهيوني.

زر الذهاب إلى الأعلى