رأي

منصة


أشرف إبراهيم
تشريد شعب بني شنقول

  • إثيوبيا بعد استولت على أرض إقليم بني شنقول السودانية باتفاقية ظالمة مع المستعمر الانجليزي كل الإقليم ضمته لجفرافيتها وخريطتها رغم ان الأرض والشعب سودانية بدون منازع وكانت جزءاً من السودان حتى عهد الدولة المهدية قبيل احتلال السودان من المستعمر الإنجليزي.
  • عملت اثيوبيا جاهدة على تحبيش الاقليم والتغيير الديمغرافي له من خلال إدخال قوميات الأمهرا الإثيوبية فيه وتوطينهم في الإقليم وعندما فشلت في تغيير هوية الإقليم شرعت في التشريد والتطهير العرقي وقتل ابناء شعب بني شنقول بدم بارد.
  • الانباء الواردة من ولاية النيل الأزرق في اليومين الماضيين أشارت إلى وصول المئات من قبائل بني شنقول إلى معسكرات النيل الأزرق نازحين وهاربين من الموت والقتل الذي تمارسه ضدهم الآلة العسكرية الاثيوبية دون ذنب جنوه سوى ابعادهم من مناطقهم واخلائها من الوجود السوداني تمهيداً لتحبيشها بالكامل.
  • المواطنون الذين نزحوا تم طردهم من المنطقة القريبة من سد النهضة ومعلوم ان هذا السد بني في أرض بني شنقول السودانية وبناء السد فيها يأتي لفرض سياسة الأمر الواقع ولتؤكد إثيوبيا ملكيتها وقد كان من الخطأ الكبير ان توافق الحكومة السابقة على بناء السد في هذه المنطقة التي لابد أن تعود للبلاد وتصحيح الخطأ التأريخي الذي ارتكب ولم يحصل السودان وقتها على سيادته.
  • المواطنون العائدون الهاربون من نيران الإثيوبيين ورصاصهم يناشدون المجتمع السوداني والمنظمات الوطنية والدولية لدعمهم وتوفير الإيواء و الغذاء والدواء والكساء لهم وهم قد عادوا في حالة يرثى لها ولاشك أنهم أحق بالدعم والمؤازرة.
  • الأهم من بعد ذلك أن تطالب الحكومة تتخذ موقف واضح حيال قضية أرض وشعب بني شنقول بعيداً عن الصمت المخزي الذي استمر طوال عهود الحكومات الوطنية السابقة منذ مابعد الاستقلال.
  • معركتنا هي تحرير بني شنقول ودعم حركة تحريرها ان فشلت المطالبة السلمية في الاعادة وترسيم الحدود لأنه من الواضح أن إثيوبيا لها أطماع كثيرة واتضح لنا ذلك من خلال توغلها في الفشقة وادعاء ملكيتها وهي لم تكن في يوم من الأيام محل نزاع أو شك.
  • أخيراً على الخارجية أن تصحو من ثباتها وتستدعي السفير الاثيوبي وتوبخه على التطاول والإساءة التي كررها من داخل الخرطوم وعلى حمدوك أن ينتبه وينبه وزارة الخارجية لهذا الأمر حيث لايصح إلا الصحيح ولاينبغي الصمت على هذا التطاول الإثيوبي.
زر الذهاب إلى الأعلى