تجمع شباب الفلاته يدين الانتهاكات ويطالب ببسط هيبة الدولة

الخرطوم : نهاد أحمد
نظم مجلس شورى الفلاتة و تجمع شباب الفلاتة بالعاصمة الخرطوم مؤتمر صحفي أمس بقاعة الأسكلا بخصوص المجازر بحق الفلاتة فى منطقة (تلس ، سعدون ، ) تحت شعار جرائم مستمرة وتراخي أمني حيث اكد عضو التجمع محمد صالح عيسى بأن مليشيات مسلحة قامت بالتعدي،ومهاجمة قرى مريا،ابولالة،الطويل وغيرها من مناطق سعدون بدار الفلاتة وارتكاب مجازر مما أدى الى قتل وحرق وتشريد ونهب للمواطنين منطقة تلس الكبري التي تجاور محلية برام،رهيد البردي،وجنوب غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى،وكشف عن 150 شهيداً بينما تجاوزت الخسائر مايفوق المائة مليون دولار بحرق أسواق الفلاتة فى حادثة منطقة سعدون عبر الهجوم الذى خلف وراءه العشرات من الرجال والنساء والأطفال واشار إلى وجود تراخي أمني من قبل الحكومة المركزية وحكومة ولاية جنوب دارفور التي لم تتحرك لإيقاف تلك الانتهاكات التي وصفها بالممنهجة، مشيرا الى عدم تدخل القوات النظامية الموجودة بالمنطقة لحماية المواطني .

واضاف عضو تجمع شباب الفلاتة محمد صالح عيسى بأن تلك الهجمات أحدثت انتهاكات للمواطنين من خلال عمليات القتل الممنهج وحرق الممتلكات وتشريد المواطنين،وكشف عيسي عن امتلاكهم وثائقا ومستندات تثبت هذا، وأعلن عن امتلاكهم لمعلومات تثبت عدم تدخل القوات النظامية لإيقاف الحرق والإبادة والتشريد.
وشدد الخبير الإستراتيجي أبو نجمة علي أن دار فلاتة ظلت تتعرض لانتهاكات من قبل بعض بعض القبائل المسلحة التى استقوت عبر تحالفات لشن هجوم على الفلاتة وارجع تلك الانتهاكات لاستهداف الثروة الحيوانية المتمثلة في الأبقار التي يتم نهبها إلا أنه عاد ليؤكد أن بعض القبائل قامت باسترجاع جزء من تلك الأبقار وقال أنهم قبيلة مسالمة يرعون الاتفاقيات والمصالحات ودعا لسحب قوات الدعم السريع من جنوب دارفور واستبدالها بقوات من الجيش والشرطة وطالب ببسط هيبة الدولة وإقالة والي جنوب دارفور،وذلك لعدم قدرته على بسط هيبة الدولة وتهاونه في التعامل مع الانتهاكات وضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل النائب العام وشدد على تقديم كل المتطورتين للعدالة مع تأمين مسارات الرحل خاصة المتاخمة لدول الجوار جنوب السودان،افريقيا الوسطي وإثيوبيا.من جانبها ادانت ممثلة انتهاكات المرأة بتجمع شباب الفلاتة د. أميرة عبدالرحمن بولاية الخرطوم المجازر والأحداث والانتهاكات التي تعرضت دار فلاتة بمنطقة تلس مطالبة الحكومة بحماية الأهالي وفرض سيطرتها،ودعت الأهالي بمنطقة تلس وعموم السودان لنبذ العنصرية والقبلية والتفرقة والعمل على التسامح والتعايش والا يستقوي أحدا علي الاخر، وحملت ممثلة انتهاكات المرأة حكومة المركز وحكومة ولاية جنوب دارفور مسؤولية ما جرى في الأحداث وطالبت بأن تقوم للدولة بدفع الديات والخسائر والتعويضات للمتضررين. ودعت الشباب والثوار لتحقيق مطالب ثورة ديسمبر المجيدة لتحقيق السلام الشامل في كل أرجاء السودان،مشيرة إلي أن المرأة هي صمام أمان المجتمعات في السودان عامة ومنطقة تلس الكبرى .