شــــــــوكــة حـــــــــوت (حمدوك يسلموا الجابوك)
ياسرمحمدمحمود البشر
مثل هلال العيد أطل على سماء السودان وثبتت رؤيته وإستبانت ملامح نجاحه وكان مثل الغيث إينما وقع نفع إنه أيقونة زمانه الذى يسير النجاح والفلاح حيث سار هو إنه فريد زمانه عبدالله أدم حمدوك رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية السودانية فهو من السودانيين القلائل الذين لا يشق لهم غبار وما ذكر إسم حمدوك إلا مقترناً مع النجاح وهو من إستطاع أن يصنع من فسيخ فشل نظام الكيزان عصير نجاح سائغ شرابه فيه شفاء للناس وأستطاع أن يصنع كل الممكن وبعض المستحيل للوصول بالمواطن السودانى إلى مرحلة ما فوق الكفاف ودون الرفاهية وهو يمسك بأيدى شعبه للوصول بهم إلى مصاف الدول المحترمة وقام بمسح الدموع من خدود الأرامل والأيتام وحول آهات شعبة إلى ضحكات فى وجه الظروف لله درك أيها العملاق فى زمن الصغار وأنت تحقق من النجاح ما يجعلك فى خانة عظماء بلادى الذين خلدهم تاريخ السودان الحديث.
لا يختلف إثنان على أن عبدالله حمدوك جاء من أجل خدمة شعبه وهو يحمل سيرة ومسيرة طيبة وعطرة منذ دراسته بمدرسة الدلنج ثم خور طقت الثانوية وجامعة الخرطوم فحمدوك خُلق من طينة الإبداع والنجاح يستطيع أن يحلب الحلول من ضرع المعاناة ليقدمه للشعب السودانى فى طبق من ذهب وهاهو قد ترجم كل خبراته العلمية والأكاديمية فى خدمة السودان وإنسانه وأصبح مصدر فخر وإعزاز لنا جميعاً لأنه فجر كل الطاقات وأعاد كل شئ إلى طبيعته بهدؤ وسكينة وأصبح حمدوك يشكر بكل اللغات المسجلة باليونسكو واللهجات الغير مسجلة ولا يسعنا إلا أن نقول شكراً حمدوك.
جاء حمدوك محمولاً على أعناق الثوار عقب نجاح الثورة والإطاحة بالرئيس الأسبق عمر البشير الذى لا يعرف حمدوك ولم يقم بتعيينه وزيراً للمالية ولم يلتق حمدوك بالكوزة أميرة الفاضل ولم يقدم لها سيرته الذاتية من أجل تعيينه وزيراً للمالية كما يشهد القاصى والدانى لحمدوك بأنه لعب دوراً كبيراً فى نجاح الثورة وهو يقود المسيرات مع الشباب بعد أن قاوم رائحة البمبان وتخطى الحواجز وكان غاب قوسين أو أدنى من الموت المحقق فى سبيل إنجاح الثورة السودانية المسروقة.
يعرف الجميع أن حمدوك تحمل أمانة التكليف ولم تقم أى جهة من الجهات بتقديمه كبضاعة كاسدة وخاسرة للشعب السودانى وجاء حمدوك وهو يضع خطة وبرنامج ويحمل رؤية وأهداف من أجل إنقاذ الإقتصاد السودانى ولا توجد جهة تفرض على حمدوك تنفيذ أجندة بعينها ولم يحمل روشتة من البنك الدولى ليطبقها جاء حمدوك بقلب مفتوح وعقل مفتوح من أجل أن يعبر وينتصر واضعا فى الإعتبار كامل تقديره للمعاناة التى يعيشها المواطن السودانى.
نــــــــــص شــــــــوكــة
رضاء الشارع العام عن أداء حمدوك جعل الكنداكات والشفاتة والسانات يعنلون كامل وقوفهم خلف حمدوك وحكومته الإنتقالية بعد أن أصبحت السلع الإستهلاكية والدواء فى متناول اليد إلى جانب توفر الوقود والأمن والإستقرار وتم فرض هيبة الدولة وأصبح السودان دولة قانون تحت شعار حرية سلام وعدالة وأصبح الحق يعلو ولا يعلى عليه.
ربــــــــع شــــــــوكــة
(حمدوك يسلموا الجابوك)
yassir.mahmoud71@gmail.com