اقتصادية

جابر :أمريكا رأس الفتنة وتعبر عن قلقها من أحداث دارفور


الخرطوم :الوطن
وصف الخبير والمحلل السياسي ابراهيم جابر العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان بـ ” الكارثية ” لجهة أنها أضرت بالسودان وشعبه بدرجة كبيرة وعبرت واشنطن يوم الثلاثاء الماضي عن قلقها اذاء التوترات الأمنية بولايتي غرب وجنوب دارفور وما خلفته من قتلى وجرحى وتشريد المواطنين.
وقال الخبير جابر في تصريح صحفي أن الاوضاع الاقتصادية والسياسية المأساوية التي وصلت اليها البلاد سببها الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا الى العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضتها على السودان بحجة مكافحة الارهاب الى جانب وقوفها سدا منيعا أمام السودان من الاستفادة من تقنيات الزراعة والاتصالات وغيرها من الامتيازات مما القى بظلال سالبة على حياة الناس في السودان.
ويشير الخبراء الى تأثيرات السالبة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها أمريكا على السودان مبينا أنها لم تتأثر بها حكومة الانقاذ بقدر ما تأثرت بها السودان والاقتصاد السوداني حيث عملت على تدمير البنية التحتية والاقتصاد بكامله وساهمت بقدر كبير في اشعال الحروب في أجزاء واسعة في السودان خاصة في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور مما تسبب في مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص .
وتساءل الخبير عن ماذا تعبر واشنطن عن قلقها اذاء تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور وتريد تحميل الحكومة بأنها عاجزة عن حماية المدنيين ونسى نفسها بأنها هي التي سارعت عبر مجلس الأمن وشدد على خروج بعثة اليوناميد رغم علمها بأن الاوضاع الأمنية في دارفور غير مستقرة وحياة المواطنين غير آمنة ومعرضة للخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى