رأي

شظايا

شريف أحمد الأمين

خيانة عظمي!!

▪️حالة من الأصوات النشاذ إنطلقت عقب تدشين مبادرة القطاع الخاص لدعم وإسناد القوات المسلحة بالحدود الشرقية شنفت أذان الجميع باقبح العبارات في سلوك مشين منافي للحس الوطني يقذف بمطلقيها في صعيد الخيانة والتجني علي البلاد من بوابة المفاهيم الخاطئة لحرية الرأي!!
▪️الأصوات النشاذ والتي تنادت لعزف مقاطع سمفونية (الإنحطاط الأخلاقي والسفور) في حق الوطن وجيشه تحركت لدوافع سياسية يحكمها (عهر) المنطق وغياب (الاخلاق) صدحت لتملأ الاسافير (بنهيق) إعلامي مفرغ من مضامين الوطنية .. إنطلق (بغباء) مهاجماً تدافع القطاع الخاص لدعم الجيش بقاعة الصداقة (حسداً) في الأموال التي تساقطت بمليارات الجنيهات لاجل دعم واسناد من يحرسون الثغور ويلتحفون الخنادق أسرة وارواحهم بين كفوفهم محمولة!.
▪️محاولات البعض لممارسة (الاستغباء) للرأي العام و (إستحمار) الشعب في مسلك يهدف لإنتقاد وقوف القطاع الخاص مع الجيش ما هو الا (حالة من البله المفاجئ) اصابهم وصاروا بعده لايفرقون ما بين (الوطن والحكومة .. ولا يميزون ما بين المكونين العسكري أو المدني) بسبب حالة صراعهم الداخلي لحرق ماتبقي من وطن بفعل هوسهم السياسي والذي يغلب عليه روح الناشط المغيبة والمشوشة (بدخان) ما تبقي من (لساتك) افكارهم وصرع عقولهم والسنتهم المطاطية !!.
▪️هؤلاء نفسهم نعتوا الجيش سابقاً بابشع واقذع الالفاظ وانتقدوه في ترك اراضيه (للاحباش) وتفريطه في حدود الوطن (25) عاماً .. ولكن ذاكرتهم الخربة والمتهالكة لم تعينهم الان في رد الاعتبار والشكر والثناء لمن سعوا لاهانتهم .. لكن عادوا اليوم (للعق استفراغ) تصريحاتهم اللزجة ليعيدوا تدويرها حسب تراكمات (نفايات عقولهم النتنة) تخزيلاً للشعب في دعم جيشه بدواع ان هنالك اوجه صرف اولي من دعم القطاع الخاص للقوات المسلحة!!.
▪️أنه التناقض في ابلغ صوره وابشع اشكاله .. فكيف تستوي عقول هؤلاء وهم يتغافلون في ان الأمن يمثل اهم الاولويات لقيام التنمية وتوافر الحياة الكريمة والاستقرار والذي لا يتأتي الا بوجود قوات مسلحة مقتدرة مسنودة بدعم رسمي وشعبي!!.
▪️عقلية الخيانة وروح التخزيل أصبحت متلازمة مرضية (لبعض النشطاء السياسيين) حتي في القضايا المصيرية وصاروا بسببها لا يفرقون ما بين (الكوع والبوع) بسبب سوء النية ونعرات الكراهية تجاه القوات النظامية لبلادهم حتي جعلتهم يقفون صفاً واحداً مع اعداء وطنهم نكاية في (المكونات العسكرية) للدولة بل يحاولون نقل متلازمتهم المرضية للشعب عبر استغلال بعض الحوادث الفردية للقوات النظامية!!.
▪️ولعل أكثر ما أثار حفيظة هؤلاء هو حالة الأجماع الوطني التي صاحبت تدشين مبادرة القطاع الخاص لدعم القوات المسلحة والتقارب في الهم العام مابين المكونيين العسكري والمدني تجاه إعادة إنتشار القوات المسلحة في الحدود الشرقية وفرض سيادة الدولة (بالقوة العسكرية والارادة السياسية) .. ومشهد التوافق التام ما بين (البرهان وحمدوك) تجاه المسار الموحد للقضية الأمر الذي دعا الأخير للتصفيق بحرارة (للجنرال) اثناء كلمته القوية بقاعة الصداقة!!.
▪️أخر الشظايا:
البلاد (فيها المكفيها) يجب ان يتعقل الجميع للتصدي للقضايا الإستراتيجية بعيداً عن (عنتريات النشطاء) الزائفة علي الجيش والقوات النظامية والتي تحمي هؤلاء النشطاء لينعموا بالأمن والاستقرار الذي يمكنهم من الاسترخاء في بيوتهم ومداعبة لوحات الهواتف السيارة والتواصل مع المواقع الاسفيرية بكل اريحية .. ولكن هل يكون جزاء ذلك مزيداً من الإساءة لحماة الوطن!!..(العمالة مرتبة دنيا تجاوزها البعض بدرجات الخيانة العظمي)!!.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى