آخر الأخبار

نداء عاجل وخطير من برطم للبرهان وشعب السودان


رصد : الوطن
دعا البرلماني المستقل ابوالقاسم برطم رئيس تيار المستقلين السبت الي توحد الجميع والاصطفاف خلف الجيش ومساندته لدحر اي عدوان يهدد امن البلاد وشعبه . وقال برطم في منشور تحصل عليه موقع “نبض السودان” ان الفشقة والخرطوم شيئان في وجدان اي وطني. وحذر برطم من المهددات التي تواجه السودان اذا لم يكن الجميع بمستوى المسؤولية وقلب واحد وتركوا الخلافات السياسية بعيدا عن قضايا الوطن المصيريه .ودعا برطم الجيش الاتجاه نحو شعبه والتمسك به ، مؤكدا في رسالته عدم خذلانه وسيجده كما هو وفي احلك الظروف .فيما يلى نص رسالة برطم (الي البرهان وكل شريف في ارض السودان)نحن امة صنعتها المجد وحرفتها الفداء ،امة رائدة لها تاريخ ممتد بامتداد البشرية وآثارها محفورة مقبورة في اهرامات الفراعنة منقولة في سطوح النيل وروافده كما تشهد الجبال التليدة والاشجار المرتفعة والصحارى المنبسطة مياها وصخورا فروعا ورملا على عظمة الاجداد وعمق جذور هذه الامة جيشنا ليس وحده لانه غني بتاريخه وسند امته وشعبه ،ليس وحيدا بالنساء والرجال والبنين والبنات وكل من تشربوا حب هذه البلاد وتنفسوا هوائها وان عقها القليل مهما كان صوتهم عاليا بعكس قصر هاماتهم.هذه الارض لنا وهذا الجيش منا ،هذا الجيش ليس وحده لان ذاكرة المعارك ليست هي بالقصيرة ولا صفحات التاريخ هي بالجاحدة ،قاتل هذا الجيش منذ ما قبل الاستقلال مذ كان حلم الامة السودانية المستقلة طيف مهموم واحلام محروم حتى تحقق تليدا مجيدا بتضحياته وتضحيات الامة الراسخة الحاضنة له .هائنذا اطلق دعوتي جهورة صحيحة صريحة وادعو كل اطياف المجتمع ان تجتمع صفا واحدا سندا لهذا الجيش العظيم ،لن يقاتل جيشنا وحيدا فالفشقة كما الخرطوم في وجدان كل وطني غيور، ادعو كل الوان طيفنا السياسية ان تنتظم لونا واحدا كلون الميري حتى نكون كلنا في نفس الصف وعلى نفس الزناد نحمل نفس اللواء ونتقاسم نفس الخندق جيشا وشعبا فوقت الخلاف ليس عند الملمات . لسنا دعاة حرب بل نشرع اشرعتنا للاماني بان تحقن الدماء بين ابناء الشعبين المتشابهين المتصلين فوق سهول الازرق الدفاق ولكن حتى تحقق هذه الاماني علينا جميعا ان نختبر ضمائرنا لنكون امة واحدة قولا وفعلا ،ان نتكاتف ونلتف حول عمود استقرارنا وشعبة مظلة بلادنا ذلك الطود الشامخ جيشنا العظيم . اننا الان وبما لايدع مجالا للشك امام تحدي عظيم لوجودنا ،ان وجود هذه الامة لم يكن مهددا من قبل كما هو الآن ،ان المسؤولية الاخلاقية تحتم علينا ان نترك الصغائر لنحفظ لهذا البلد امنه ووحدته وسيادته. لن يتركنا الاعداء والطامعين بسلام الا ان كنا كلمة واحدة وصوتا واحدا وفعلا واحدا لا متشاكسين متناحرين نسعى لانتصار صغير او تصفية خصومة قديمة .الي البرهان وكل قيادة جيش السودان اقبلوا على شعبكم واستقوا القوة منه والمنعة من شبابه وستجدونه معكم كما كان على الدوام نصيرا وحاضنا ، فالبلد الذي لم نحفظه كما يستحق سياتي يوما نبكي عليه كما نستحق وهو ما لن يرضاه هذا الشعب ولن يكون.

زر الذهاب إلى الأعلى