منوعات

مواطن سوداني مقيم بالسعودية يتفاجأ بتزوير أوراقه وزواجه من سودانية ويستنجد بالسفارة السعودية في الخرطوم


الخرطوم: الفاضل إبراهيم تفاجأ المواطن السوداني علاء أحمد الحسين عبد الفتاح من ولاية نهر النيل متزوج وأب لطفلين مقيم بالرياض بدخول إمرأة سودانية للملكة العربية السعودية بأوراق سفر مزورة تفيدبأن “ع-أ-ز ” زوجته وجاءت للملكة العربية السعودية في زيارة عائلية بحسب الأوراق وقال علاء الدين ” للوطن” علمت بالموضوع صدفة بعد مطالبة السلطات السعودية لي بدفع غرامة مالية لان التأشيرة تبع زوجتي” المزعومة “قد انتهت حيث تم ابلاغي بواسطة رسالة نصية في جوالي بحسب نظام الإقامة بالسعودية ومن هنا بدأت رحلة المتاعب لإيقاف هذه الزيارة العائلية التي تمت زوراً وبهتاناً باسمي .
وقال علاء الدين تملكتني الدهشة والحيرة وانا لا أعرف هذه الشخصية اطلاقا ولم التقي بها وبعد بحث وجدت والدها في القضارف اتصلت عليه وأخبرته بالقصة واقر بانه لا يعرفني وليس لي علاقة به ولا بابنته وفاجأني بالقول البنت دي حسب علمي متزوجة ومقيمة في امدرمان دون موافقتي وعلمي وأضاف والدها انه لايعلم عنها شئ و يقولعلاء الدين طلبت من والدها أن يدلني علي مكانها حتى يتم تجديد الزيارة ومن ثم تعود للسودان حتى لا تتفاقم الأوضاع للأسوأ لكنه رد علي قائلا: بأنه لا يعرف عنها شيئاً وقال بالحرف الواحد : “لو لقيتها الدايرنو اعملوا فيها وتاني ماتتصلوا علي.
علاء الدين شكى من التعب والرهق اليومي بسبب القضية وقال منذ شهرين تعطلت حياتي تماما بسبب هذه القضية وأنا في حالة ذهاب واياب ما بين السفارة السودانية والقنصلية والخارجية السعودية وشؤون الوافدين ولكن بعد مجهود تحصلت على مستند من القنصل السوداني في الرياض يفيد بأن تزويراً تم في أوراقي ونسبي إلى زوجة هي ليست زوجتي ولكن إدارة الوافدين رفضت اعتماد الوثيقة وطالبت بحل القضية في السودان عبر السفارة السعودية بالخرطوم وتعبت من التردد علي السفارة السودانية بالسعودية ولم تقم بمساعدتي وانا حالياً لااستطيع العودة للسودان لكي افتح بلاغ ولكنني بصدد عمل توكيل لمحامي بفتح بلاغ ضدها واتهامها بالتزوير وحول الكيفية التي تحصلت بها المتهمة على المعلومات والمستندات الخاصة بعلاء الدين شكك الأخير في مكتب سفر “وكالة “بالسوق العربي قال ان أوراقه كانت بطرفهم بغرض عمل إجراءات تخص زوجته أم أبنائه” وأضاف واجهت اصحاب المكتب بشكوكي بانهم سربو أوراقي لهذه السيدة لكنهم انكروا تماماً هذا الأمر وأنا الان لااستطيع العيش وتوقفت عن العمل منذ شهرين واناشد السفارة السعودية في الخرطوم والجهات الأمنية في الخرطوم بمساعدتي حتى أعود مرة أخرى لحياتي الطبيعية .

زر الذهاب إلى الأعلى