تحالف “تسع” و”الاتحادي الاصل” يرفضا الاقصاء ويدعما الجيش
الخرطوم :الوطنأعلن تحالف سودان العدالة (تسع) والحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل رفضهما الكامل للتمكين الجديد بالخدمة المدنية والمؤسسات الأخرى واكد الجانبان في بيان مشترك “رفض سياسة الإقصاء وعدم استبعاد أي مكون سياسي وصولا لتوافق وطني يشارك فيه الجميع”.
وطالبا بمراجعة المنظومة العدلية والتأمين على مبدأ محاكمة من أجرم محاكمة عادلة مع التأكيد على ضمان نزاهة واستقلال القضاء”.
وبحسب بيان صادر عنهم عقب اجتماع مشترك ترأس وفد تحالف سودان العدالة(تسع) د.فرح إبراهيم العقار رئيس التحالف وعن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل مالك درار عثمان نائب رئيس قطاع التنظيم.جاء فيه ” في إطار تواصله مع القوى السياسية الفاعلة عقد تحالف سودان العدالة (تسع) والحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل مساء اليوم الإثنين الموافق الرابع من يناير 2021م اجتماعا مشتركا ضم عددا من القيادات السياسية من الطرفين.
وتداول الطرفان التحديات التي تواجه البلاد في كافة القضايا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأمنيا وثقافيا؛والمخاطر التي تحدق بأمن واستقرار الوطن.
واشار البيان الى ان الطرفين اتفقا على التوافق التام للعمل الفوري لتكوين حاضنة قومية جديدة تضمن مشاركة الجميع وتتجاوز كافة الأخطاء والسلبيات التي صاحبت الفترة الإنتقالية بما يحقق التحول الديموقراطي المنشود
واستعرض الاجتماع المشترك العمل معا علي إخراج البلاد من وضعها المتأزم في كل النواحي وخاصة معاش الناس مع تقديم حلول ناجعة للأزمة الإقتصادية.
كما أمن الطرفان علي استمرار الإتصال والتواصل والتشاور المستمر بين الطرفين للتنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وقال البيان ان الرؤى والمواقف ووجهات النظر تطابقت لدى الطرفين في كافة قضايا الراهن السياسي خاصة تلك التي تتناول معاش الناس، وقضايا السلام والحريات والعدالة، والتحول الديمقراطي، والقضاء، وقومية القوات المسلحة، ومناهضة التمكين الجديد في مؤسسات الدولة؛
واكدا الطرفان في البيان المشترك العمل الجاد علي إيصال الفترة الإنتقالية إلى إنتخابات عامة حتي لا يتم إحتكار العمل السياسي لفئة محددة لا تملك رصيداً شعبيا كما نراه الآن.
بالاضافة لدعم إتفاقية سلام جوبا وإستكمال عملية السلام بالتفاوض مع كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة القائد عبدالعزيز الحلو وحركة تحرير السودان قيادة القائد عبدالواحد محمد نور وإزالة كافة التشوهات والنواقص وصولا لسلام مستدام يشمل كافة أطراف العملية السياسية في البلاد”
كما اكدا الدعم والوقوف الشامل والكامل مع القوات المسلحة في كل المواقف والمراحل حفاظا على تماسكها لتحقيق الأمن والسيادة الوطنية وحماية المواطن مع وجوب وقوفها على مسافة واحدة من الجميع”.
وحث الطرفان على ضرورة تمكين الشباب والمرأة وإدماجهم في الحياة العملية بما يمكنهم من أخذ زمام حياتهم، ومعالجة قضاياهم باتخاذ كافة التدابير لتحسين وصولهم إلى الموارد التي يحتاجونها.