اقتصادية

الغرفة القومية المستوردين القطاع لن يكون خائناً للوطن


الخرطوم : نهاد أحمد
اشتكى الامين العام للغرفة القومية للمستوردين، الصادق جلال الدين من عدم إشراك المستوردين في اي لجان من اللجان الخاصة بحل مشكلة ميناء بورتسودان وشن هجوماً كاسحاً على عدد من رجال الأعمال الذين جلسوا مع القنصل التجاري المصري لبحث استخدام موانئ مصرية لحركة الصادر والوارد وقال جلال أمس في الملتقى التفاكري حول ميناء بورتسودان ان رجال الأعمال هـولاء دون صفة ولا هوية ” وماعارفنهم من وين” على حد تعبيره ووصف ما قامو به بالاسترخاص للوطن لافتا الى ضرورة المحاسبة على مثل هذه التصرفات واكد على ان قطاع الاستيراد لن يكون خائنا للوطن بأي حال من الأحوال.
وأوضح جلال ان هنالك جهل بتجارة الترانزيت لجهة أن لديها اتفاقيات تنظمها ولا تفعل الا ببروتكولات لا يتم تفعيلها الا عبر جهات حكومية وليس عبر رجال الأعمال .
واشار جلال الى ان لجوء بعض المستوردين الى موانئ بديلة بسبب عملهم في سلع معرضة للتلف مؤكدا على ان الميناء يعاني من مشكلة إدارية وفنيه عزاها لانعدام الفعالية مشيرا الى وجود مشكلة مجتمعية ونقابية في الميناء بجانب مشكلة الالات والمعدات التي تسببت في تكدس غير طبيعي في الحاويات.
واشار الى ان سبب سوء اداء الميناء يرجع إلى عدم وجود السلطة المينائية في يد واحدة وكشف ان متوسط حجم الاستيراد عبر الحاويات يصل الى ٢٥٠ الف حاوية شهرياً وكشف عن خطة لمعالجة مشاكل الميناء تتلخص في ثلاث محاور اسعافي وتطويري ومستقبلي وطالب جلال بان يعمل الميناء بنظام الثلاث ورديات لرفع معدلات التفريغ والمناولة الى ٤٣ الف حاوية وأعلن عن تبني المستوردين لخطة لانشاء محفظة لتمويل حوافز عمال الورديات وشراء اسبيرات للكرينات تستقطع من الحاويات يتحملها المستوردين من ارباحهم الخاصة تجنباً لتحميلها للمواطن.
وقال ان اي زيادة في تكلفة النقل يتحملها المواطن وأضاف ان المواطن يتحمل سوء ادائنا وقال ان متوسط مبالع الاستيراد السنوي تتراوح مابين ١٠- ٩.٣ مليار دولار مشددا على أهمية ان يكون هنالك ميناء بديل لبورتسودان واصفا الاقتصاد السوداني بالمارد النائم.

زر الذهاب إلى الأعلى